أصــــل وأنــــواع /

موضوع: أصــــل وأنــــواع / 17/8/2015, 23:04

[size=32]أصـــــل وأنـــــــواع /[/size]

أصـــــــــل المعلومـــــات / واجــــب :::: ممــــكن :::: ممتنـــــــع
أنـــــــــواع الوجــــــــــود / حـــــــــق :::: أمــــــــر :::: خـــــــــــلق
أصـــــــل الألوهـــــــية / ذا ت :::: صفـــات :::: أفعــــــــال
أنواع الصفــــــــــــــات / جـــلال :::: كمـــــــال :::: جمـــــــال
أنواع الأنـــــــــــــابات / الخفض :::: الرفــــــــع :::: الأستواء
أنواع الديمــــــــــومة / أزل :::: أبــــــــــــــد :::: آن
أنواع العـــــــــــــــالم / جبروت :::: ملكـــــــوت :::: مــــــلك
أنواع الزمـــــــــــــان / ماضى :::: حــــــــــــــال :::: مستقبــــل
أنواع النشـــــــــــأة / دنيــــــــا :::: بــــــــــــرزخ :::: آخـــــــــرة
أنواع المعـــــــــــــاد / جنـــــــة :::: أعــــــــــراف :::: نــــــــــــار
أنواع الصور الأنسانية / نطفه :::: علقة :::: مضغــــــــــــــة
أنواع الحركــــــات / الرفــــــــع :::: النصب :::: الخفـــــــــــض
أنواع النقـــــــــــــط / نقطة الأصل :::: نقطة الفصل :::: نقطة الوصل
أنواع عالم الحقيقة / روح :::: قـــــلب :::: جســــــــد
أصل كلمة حـــــــب / نهـــــاية كلمة روح ( ح ) ونهاية كلمة قلـــب ( ب )
أصـــل القلب / بيت الرب
أصل القلب الذى هو بيت الرب / الأنســـــــــــــــــــــان
أصل الأنســـان / الأرض
أصل الأرض / جزء من مجرة
أصل المجرة / جزء من مجــــــرات
أصل المجــرات / الكون
أصل الكون / أكـــــوان
أصل الأكــــوان / كحلــقة فى فلاة تدور تحت الكرسى .
أين أنا ؟ أين أنت ؟ أين نحن ؟ أين الأرض ؟ أين المجرة ؟
ورغم كل ذلك يخاطبنا المولى من علاه ( ياأيها الذين آمنوا ) ويرسل لنا أرزاقنا , ويتولانا , وينصحنا فى كل آن ( أفلا تتفكرون ) ( أفلا تعقلون ) ( أفلا تنظرون )
( أفلا تشـــــــــــــــــــــــــــــــــكرون ) أنظر إلى حجمك فى هذا الوجود أنت وكرتك الأرضية لن تحصل نقطة ..

ـــــ الجزع فى الأنسان / دليل أفتقاره إلى الله

وأنما كان هذا فى الإنسان ليلازم ذاته الذلة والأفتقار , وطلب المعونة والحاجة إلى خالقه ... فإن الأنسان يدعى ويقول : أنا والأهوال العظام ... فإذا قرصه برغوث أظهر الجزع لوجود الألم , ويزلزله عن مضجعه , ولا يأخذه نوم ... فاين تلك الدعوى والأقدام على الأهوال العظام وقد فضحه قرصة برغوث أو بعوضه أو نمله ..
ذلك ليعلم إن أقدامه على الأهوال العظام إنما هو بغيره لا بنفسه وهو مايؤيده الله تعالى به من ذلك .. كما قال تعالى ( وأيدناه ) أى قويناه , ولهذا شرع ( وإياك نستعين ) فى كل ركعة و ......... لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .

ـــــ الإنسان كما جاء فى القرآن الكريم /

فخــــــور / قتـــــور / كنـــــــود / يؤوس / قنــــــــوط / كفـــــــــــور / منــــــــوع / جــــــــزوع / هــــــــلوع / ختــــــــــار / كفـــــــار / عجــول
خصيـــــم / جهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــول

هذا هو الإنسان كما جاء فى القرآن الكريم .. إنه فى خلقه كما يراه صيغة مبالغة .. الله تعالى الذى خلقه فسواه وهو الخبير البصير بما صنع
إن الإنسان لم يترك نبيا ولا رسولا إلا كذبه وآذاه وثلبه وعصاه ..
بدأ حياته بقتل أخيه لأمه وأبيه , وكانت أرض الله واسعة تحمل كلاً منهما عن سعة ... ولكنه كقول الله تعالى صيغة مبالغة
لقد أنشأ الله تعالى له السمع والبصر والفؤاد , ووهب له ملكا بين الأرض والسماء .. يحمل الماء والهواء والشمس والقمر .. والزرع والضرع .. والجبل والسهل ....... ولكنه عدم الكياسه وأساء السياسة , وجنح إلى الشر ومال عن الخير , وطغى وبغى , وقال أنا ربكم الأعلى ..
ساح فى الأرض وأنتشر وأينما حل وأرتحل ترك وراءه الإحن .. لقد مكن الله له فى الأرض وبسط له فى الرزق , ولكنه سخر ومكر وأشرك بالله وكفر فحسبه جهنم وبئس المهاد .
لقد ذكرت الجانب السىء فى الأنسان حتى تتم العبرة , ولكن هذا لا يمنع أن هنال الجانب الطائع المؤمن بالله .
المعركة التى تعيشها فى هذه الحياة أنت ميدانها ... معركة بين عهد الله وغواية الشيطان / بين الأيمان والكفر / بين الحق والباطل / بين الهدى والضلال / بين الخطيئة والتوبة ..
وأنت الكاسب أو الخاسر , وأنت صاحب الغنيمة أو السلب .. فقد معركتك بحكمة وتعقل .. فأنت محاسب على كل صغيرة وكبيرة .. على كل همسة ولمسة وغمزة .. محاسب عما تعرف وعما كان فى إمكانك معرفته ولم تسعى إليه .
الموت ليس نهاية الرحلة .. إنما هو مرحلة فى الطريق .. ومايناله الإنسان من شىء فى هذه الأرض ليس نصيبه كله .. إنما هو قسط من هذا النصيب , وما يفوته فى الأرض من الجزاء لا يفوته عند رب كريم
فأتقى الله أيها الأنسان , وأبسط وصف للتقوى : سأل عمر ـ رضى الله عنه ـ أبى أبن كعب عن التقوى , فقال له : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال : بلى قال : فما عملت ؟ قال : شمرت وأجتهدت .. قال : فذلك التقوى
فلنشمر ونجتهد , ومن كان مقصرا فنحن فى شهر ترفع فيه الأعمال وقادمين على شهر الخيرات وارحمة والمغفرة والعتق من النار .. فلينفض كل منا نفسه ويقبل بروحه وبقلبه إلى الله .

اللهم أغفر لنا وأرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .. اللهم بلغنا رمضان

__________________

موضوع: رد: أصــــل وأنــــواع / 2/9/2015, 04:11

شكرا