قصة قصيرة عن فتاة (حياتي وسط الحروب)

قصة قصيرة (حياتي وسط الحروب)

قصيرة (حياتي الحروب)

أنا فتاة أدعى ريما أبلغ من العمر 14 عاما كانت حياتي سابقا جميلة وهادئة وكنت أشعر بالأمان التام مع كل أهليوصديقاتي وجيراننا .كانت أمي تعد لي ألذ إفطار في الصباح وعندما تأتي لتوقيظني تمسح على رأسي بكل حنان وتقول :ريما.. ريما إستيقظي ياعزيزتيإذهبي ونظفي أسنانك وأرتدي ثيابك المدرسية وصلي الفجر وتعالي لكي تفطري وتذهبي إلى مدرستكفأستيقظ وكلي حماس فأنظف أسناني وأرتدي ثياب المدرسة وأصلي وأفطر وأذهب إلى مدرستي وأقابل كل صديقاتيومعلماتي العزيزات ونستمتع مابين الدروس واللعب واللهو مع صديقاتي أعود إلى البيت متعبة فأنام قليلا وأستيقظفأجلس مع كل أسرتي نتكلم ونضحك في جو أسري ملئه الدفء والحنان والمسرة وفجأة!!!بينما نحن جلوس إذ نسمع بصوت طائرات قد قصفت بصواريخها بيتنا وبيت جيراننالم أشعر بنفسي إلا وقد سقطت من ضربة الصواريخ وإذ بي أفتح عيني فأرى جسدي مليء بجروح وألتفت حولي فأرىأهلي أحبابي جثث من حولي أين أمي الحنون؟؟أين والدي محبوبي؟؟؟ أين إخوتي ؟؟ وجدتي ؟؟



أين منزلنا اللذي جمعنا وحمانا بسقفه؟؟مدرستي ومعلماتي وصديقاتي!!!تدمر كل شيء حولي فلم تعد حياتي جميلة فقدنا أكبر نعمة من الله عز وجل علينا ألا وهي نعمة الأمن والأمان ووجود الأحبة معنافي حياتنا فلم يبقى لي غير الصبر الجميل حتى ألقاهم في جنانه العلى

شكرا لمرورك

شكرآ علي الطرح

والله قصة تدمع لها العيون

مشكور على الطرح لانو هذا فعلا ما يعانيه الاخوة الفلسطينيون

شكرا على المرور

سلمت يمينك ...

جزاك الله خير .. وجعله في ميزان حسناتك ..

شكرا لك .